مدة علاج التهاب الأعصاب الطرفية و6 نصائح للعلاج

التهاب الأعصاب الطرفية هو أي تلف يحدث في الأعصاب البعيدة عن المخ والنخاع الشوكي، وتتراوح مدة علاج التهاب الأعصاب الطرفية من أيام إلى شهور وذلك على حسب نوع ومكان العصب المصاب وفترة الإصابة.

يحدث التهاب الأعصاب الطرفية في أماكن مختلفة من الجسم مثل التهاب العصب الوركي والتهاب أعصاب اليد والتهاب أعصاب القدم.

يؤدي التهاب الأعصاب الطرفية إلى آلامًا شديدة في اليد أو القدم وشعور بالوخز والتنميل، وأحيانًا يؤدي إلى عدم القدرة على الحركة ويسبب السقوط وعدم الاتزان، وهذا بدوره يؤثر على حياة المريض اليومية.

يحدث الشفاء التام من التهاب الأعصاب إذا كان سبب إصابته بسيطًا، ولكن هنالك بعض الحالات لا يمكن شفاؤها مثل الأورام أو العلاج بالكيماوي لفترات طويلة.

مدة علاج التهاب الأعصاب الطرفية

مدة علاج التهاب الأعصاب الطرفية وطرق التسريع من الشفاء:

التهاب أعصاب اليد ومدة علاجه

يؤدي حدوث التهاب عصب اليد إلى ظهور الأعراض التالية:

• ارتعاش وضعف في عضلات اليد مما يؤثر على حياة الإنسان اليومية.
• حدوث شلل في عضلات اليد مما يعيق الإنسان عن المهام اليومية.
• يستخدم التخطيط الكهربائي للعضل في التشخيص.
• يعالج التهاب أعصاب اليد باستخدام أدوية الاستيرويدات والمواد الأفيونية والأدوية المضادة للصرع.
• تتراوح مدة علاج أعصاب اليد من 3 إلى 12 شهر.

التهاب الأعصاب الطرفية في القدم و مدة علاجه

يؤدي التهاب العصب الطرفي في القدم إلى ما يلي:

1. الشعور بالوخز والتنميل الذي يمتد إلى الساق وأعلى القدم.
2. ألم حاد يشبه ألم الكهرباء.
3. الإحساس بالألم عند الوقوف طويلًا.
4. فقدان التوازن والسقوط.
5. يستغرق التعافي التام من التهاب العصب الطرفي في القدم عدة أشهر أو سنوات.

التهاب العصب الوركي و مدة علاجه

يحدث الالتهاب بعصب الورك بسبب الانزلاق الغضروفي وأورام العمود الفقري وكسور العمود الفقري ويؤدي إلى:

• ألم أسفل الظهر.
• الإحساس بالوخز والتنميل في الساق ويصل إلى أصابع القدم.
• آلام مبرحة أثناء الوقوف والجلوس مما يؤثر على الأنشطة اليومية للإنسان.
• تتراوح مدة علاج التهاب العصب الوركي من أسابيع إلى شهور.
• تستخدم مسكنات الألم في تقليل آلام العصب الوركي.

أسباب التهاب الأعصاب الطرفية

تسبب الكثير من الأمراض الإصابة بالتهاب الأعصاب الطرفية ومن أهمها ما يلي:

1. داء السكري (النوع الثاني): زيادة نسبة سكر الدم لفترات طويلة دون علاج يدمر الأعصاب الطرفية وخصوصاً في القدم، وذلك يؤدي إلى فقدان الإحساس.
2. الأمراض المناعية وحالات الالتهاب المزمن: من أهم هذه الأمراض الذئبة الحمراء والتهاب الأوعية الدموية والتهاب المفاصل الروماتيدي.
3. الأورام السرطانية: يضغط الورم (الحميد أو الخبيث) على الأعصاب مما يؤدي إلى التهاب الأعصاب.
4. العدوى: يحدث التهاب الأعصاب الطرفية نتيجة العدوى الفيروسية مثل مرض الإيدز أو العدوى البكتيرية مثل داء لايم.
5. الصدمات والعمليات الجراحية: إذا تعرض العصب لصدمة شديدة أو تلف أثناء عملية جراحية فإن ذلك يسبب التهاب في العصب الذي يستمر لفترة طويلة أو دائمة ويكون في مكان محدود وهو مكان الصدمة أو الجراحة.
6. نقص الفيتامينات والمعادن: نقص الفيتامينات مثل فيتامين ب1 وب6 وب 12 وحمض الفوليك وبعض المعادن مثل النحاس يؤدي إلى التهاب الأعصاب الطرفية.
7. الأدوية والسموم: بعض الأنواع من المضادات الحيوية وأدوية تنظيم ضربات القلب تؤدي إلى التهاب الأعصاب الطرفية.
8. مرض الجزام: هو من أهم أسباب الالتهاب العصبي الطرفي خصوصاً في الدول النامية.

أعراض التهاب الأعصاب الطرفية

يحدث الالتهاب في عصب واحد أو مجموعة من الأعصاب المتصلة ببعضها أو أكثر من عصب بمناطق مختلفة من الجسم، وتختلف الأعراض على حسب نوع العصب المصاب سواء كان حركياً أو حسياً أو لاإراديًا:

أعراض التهاب الأعصاب الطرفية الحركية

يؤثر أي التهاب يحدث في العصب الحركي بشكل مباشر على الحركة ومن أهم هذه التأثيرات ما يلي:

1. ضعف العضلات والشلل: يؤدي التهاب العصب الحركي إلي ضعف وصعوبة حركة أصابع القدم واليد كما يؤدي إلى ضعف عضلات الساق والذراع.
2. ضمور العضلات: يحدث بسبب فقد الاتصال بين العصب والعضلة مما يؤدي إلي صغر حجم العضلة وضعفها.
3. حدوث تقلصات بالعضلات: يحدث ذلك بسبب النشاط الزائد قي العضلة مما يؤدي إلى حدوث تقلص وشد بالعضلة.

أعراض التهاب الأطراف العصبية الحسية

يوجد العديد من أعراض التهاب الطرف الحسي وأهمها هي:

1. الوخز والتنميل.
2. عدم الإتزان والتخبط.
3. الإحساس بالألم عند أداء المهام اليومية .
4. فقدان الإحساس بالبرودة تحت قدميك.
5. خطر التعرض للجروح.
6. فقدان الشعور بالألم.

أعراض التهاب الأعصاب اللإرادية

يوجد العديد من العمليات الحيوية التى تحدث داخل الجسم دون أن نشعر أو نفكر بها، ويسبب التهاب الأعصاب اللإرادية اضطرابًا في هذه العمليات والتي من أهم أعراضها:

1. تغييرفي ضغط الدم وحدوث هبوط مفاجئ في ضغط الدم وتسارع ضربات القلب خاصة عند الوقوف المفاجئ.
2. فرط التعرق أو قلة التعرق.
3. التأثير في حركة الأمعاء فيسبب إمساك أو إسهال.
4. الضعف الجنسي.

طرق تشخيص التهاب الأعصاب الطرفية

يمكن تشخيص التهاب الأعصاب الطرفية عن طريق ما يلي:

1. الأعراض والتاريخ المرضي: يسأل الطبيب المريض عن الأعراض التي يشكو منها وهل يعاني من أي أمراض مزمنة أو مناعية، ويتعرف الطبيب أيضاً على عاداته الغذائية وأسلوب حياة المريض.
2. الفحص السريري والعصبي: يفحص الطبيب المريض فحصاً عاماً ثم ينتقل إلى الفحص العصبي للمريض باحثاً عن الأعراض الخاصة بالتهاب الأعصاب الطرفية مثل عدم الإحساس والتنميل وضعف العضلات.
3. الاختبارات المعملية والأشعة التشخيصية: يحتاج المريض إلي التصوير بالرنين المغناطيسي حتى نؤكد أو ننفي وجود التهاب في العصب.
4. التخطيط الكهربي للعضلات: يلجأ الطبيب إلى هذا الإجراء للكشف عن وجود أي فقد في الاتصال بين العضلات والأعصاب.

الطرق المختلفة لعلاج التهاب الأعصاب الطرفية

يوجد العديد من الطرق لعلاج التهاب الأعصاب الطرفية منها الدوائي والفيزيائي والجراحي والعلاج بالزيوت والأعشاب.

1- العلاجات الدوائية

يستخدم الأطباء العديد من أنواع الأدوية لعلاج التهاب الأعصاب الطرفية ومنها:

• الأدوية المسكنة: يحتاج المريض إلى المسكنات للتخفيف من شدة الألم مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين لكن في حالات الألم الشديد تكون غير فعالة ويضطر الطبيب إلى وصف الأدوية المخدرة مثل الترامادول.
• المسكنات الموضعية: يعطي نتائج سريعة لاستخدامه مباشرة على مكان الألم كما أن الآثار الجانبية ستكون قليلة.
• الأدوية المضادة للصرع: تستخدم أدوية الصرع مثل الجابابنتين والبريجابالين بجرعات محددة في علاج التهاب الأعصاب الطرفية وذلك للتخفيف من شدة الألم.
• الكورتيزونات: تستخدم الكورتيزونات لتقليل الالتهاب وتعالجه بشكل قوي وسريع، وتستخدم لتحسين حالة المريض وتقليل التهاب الأعصاب.
• اللصقات الطبية: مثل لصقات الكابسيكم ولصقات الليدوكايين تقلل هذه اللصقات من الإحساس بالألم.

2- العلاج الطبيعي والوظيفي

يجب أن نعطي اهتماماً للعلاج الطبيعي والوظيفي وذلك لأهميتهما الشديدة في تحسين حالة المريض.

• العلاج الطبيعي: يساعد إجراء بعض التمارين في تقوية الأعصاب مما يؤدي إلى الرجوع للوضع الطبيعي أثناء الحركة.
• العلاج الوظيفي: يساعد المريض على التكيف والتعامل مع الألم.

3- العلاج بالأعشاب والزيوت الطبيعية

يوجد الكثير من أنواع الزيوت والأعشاب المستخدمة في علاج التهاب الأعصاب الطرفية مثل:

• الأعشاب: الكركم واليانسون والزنجبيل والزعفران والبابونج من أهم الأعشاب المستخدمة في التهاب الأعصاب لاحتوائها على مضادات للالتهاب، ومكونات تعمل على تقليل الألم.
• الزيوت: ومن أهمها زيت اللافاندر وزيت النعناع، والتي تساعد في تقليل الألم لاحتوائها على مضادات للالتهاب.

4- العلاج بالتدخل الجراحي

• يلجأ الطبيب المعالج إلى العلاج بالتدخل الجراحي إذا لم يستجيب المريض للأدوية العلاجية أو العلاج الفيزيائي أو إذا كان التهاب الأعصاب ناتجاً عن وجود أورام سرطانية أو انزلاق غضروفي.
• في هذه الحالات تكون الجراحة هي أفضل الحلول لعلاج التهاب الأعصاب الطرفية والتقليل من الآلام التي يعاني منها المريض.
• يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي في حالات التهاب أعصاب اليد والتهاب العصب الوركي الناتجة عن ضغط الفقرات على النخاع الشوكي أو الناتجة عن أورام.

الخلاصة

في النهاية، التهاب الأعصاب الطرفية هو أي تلف يحدث للأعصاب البعيدة عن المخ والنخاع الشوكي، وتختلف مدة علاج التهاب الأعصاب الطرفية من شخص لأخرعلى حسب نوع ومكان العصب المصاب.

هنالك العديد من الأمراض المسببة لالتهاب الأعصاب الطرفية وأهمها داء السكري والأمراض المناعية والأورام والصدمات الشديدة والجراحات ونقص الفيتامينات والمعادن.

التهاب أعصاب اليد والتهاب العصب الوركي والتهاب أعصاب القدم يسبب آلاماً شديدة للمريض تمنعه من ممارسة الأنشطة اليومية بشكل طبيعي.

هناك أنواع من الأدوية المستخدمة مثل الاستيرويدات والأدوية المضادة للصرع والأدوية المسكنة، ولابد من التغذية السليمة وممارسة الرياضة للتقليل من الفترة اللازمة لعلاج التهاب الأعصاب الطرفية.

الأسئلة الأكثر شيوعاً