يُعتبر التدخل الجراحي لعلاج التهاب الأعصاب الطرفية هو إحدى الطرق الفعَّالة في علاج بعض الحالات التي أدى فيها التهاب العصب الطرفي إلى تأثر شديد، وفقد لوظيفة العصب.
ويهدف العلاج بالجراحة إمّا لإزالة السبب المؤدي للالتهاب، أو لإصلاح العصب، واستعادة الوظيفة الطبيعية، أو حتى تخفيف الألم بقطع الإمداد العصبي لبعض الحالات.
تقوم الأعصاب الطرفية بوظيفة نقل المعلومات من الجسد، ثم نقل الأوامر إليه بعد معالجتها في الجهاز المركزي أمَّا الاعتلال العصبي المحيطي فهو خللٌ بالأعصاب يفسد أداء تلك الوظيفة.
مكونات الجهاز العصبي في جسم الإنسان
يقوم الجهاز العصبي كجهاز متكامل باستقبال وإدارة المعلومات، وتخزينها ومعالجتها، وإصدار الأوامر للأعضاء والأطراف للقيام بالوظائف المختلفة.
ويتكون من قسمين:
1- الجهاز العصبي المركزي
ويقوم باستقبال ومعالجة المعلومات -عن البيئة المحيطة ومن داخل الجسد- في المناطق الوظيفية المخصصة لها في المخ، وإصدار الأوامر اللازمة.
ويتم ذلك عن طريق الخلايا العصبية والنواقل بسرعات فائقة، ويتكون الجهاز العصبي المركزي من المخ والحبل الشوكي، ووظيفتهما هي:
- المخ: يتكون من ملايين الخلايا العصبية المسئولة عن الوظائف الحيوية كالتنفس والإحساس والمشاعر والذاكرة والنطق والكلام والكتابة والسمع والاتزان وإصدار الأوامر وغيرها.
- الحبل الشوكي: ويمثل المسارات التي تنقل المعلومات والأوامر من وإلى المخ عن طريق حزمة معقدة من الأعصاب، ويحاط بالعمود الفقري.
2- الجهاز العصبي الطرفي (المحيطي)
يشمل كل الأعصاب خارج الجهاز المركزي ويتكون من 12 زوجًا من الأعصاب المخية، و31 زوجًا من الأعصاب الشوكية، وينقسم إلى:
- الجهاز العصبي الجسدي: ويشمل الأعصاب الطرفية الحسية التي تنقل المعلومات من الجسد إلى الجهاز المركزي، والأعصاب الحركية التي تنقل الأوامر من الجهاز المركزي إلى الجسد.
- الجهاز العصبي اللاإرادي: ويشمل الأعصاب الطرفية التي تتبادل وتنقل إشارات وظائف الجسم اللاواعية مثل التنفس، والهضم، وضغط الدم، والنبض، والتعرق وغيرها.

أعراض التهاب الأعصاب الطرفية
تختلف الأعراض بحسب سبب الاعتلال ومدى تضرر العصب الطرفي ونوعه، وذلك نظرًا لاختلاف وظيفة كل نوع.
أعراض تضرر العصب الطرفي الحسي
- الإحساس بالألم في الأطراف
- فقدان الشعور بالحرارة والبرودة
- الشعور بالتنميل، والوخز، وتغير الإحساس في القدمين واليدين
- الحساسية تجاه اللمس والإحساس بالكهرباء
- فقدان الإحساس في المراحل المتقدمة
- التعرض المتكرر للحروق والجروح نتيجة فقد الإحساس
أعراض تضرر العصب الطرفي الحركي
- ضعف في العضلات
- عدم تناسق في شكل اليدين والقدمين بين الجانبين
- عدم التناسق على جانبي الوجه كما في التهاب العصب السابع
- الشعور بالتعب
- حدوث تشوهات في اليد أو القدمين أو في العمود الفقري مثل الجنف
- فقدان الحركة في اليدين أو القدمين في الحالات المتقدمة
أعراض تضرر العصب الطرفي اللاإرادي
- التعرق الزائد أو عدم التعرق
- هبوط ضغط الدم الانتصابي
- عسر الهضم
- الإمساك
- احتباس أو سلس البول
- اضطرابات في التحكم بعملية الإخراج
- ضعف الانتصاب عند الرجال
- الغثيان والقئ
- عدم انتظام ضربات القلب
أسباب التهاب الأعصاب الطرفية
تسبب الكثير من العوامل في الإصابة بالتهاب الجهاز العصبي المحيطي ومنها:
مرض السكر ويسبب الاعتلال العصبي السكري وهو السبب الأكثر شيوعًا.
- اضطراب الجهاز المناعي فيهاجم الأعصاب الطرفية.
- الأمراض المناعية مثل الذئبة الحمراء، والروماتويد، والتهاب الأعصاب المزمن المزيل للميالين، والتهاب الأوعية
- الأمراض الفيروسية مثل الهيربس، والالتهاب الكبدي الوبائي (B,C)، والجذام، وابشتاين بار، فيروس نقص المناعة
- أمراض وراثية مثل مرض شاركوت ماري توث (Charcot-Marie-Tooth disease)
- أمراض النخاع العظمي مثل الاعتلال الغامائي وحيد النسيلة (Monoclonal Gammopathies)
- أمراض الكبد والكلى والغدة الدرقية
- نقص الفيتامينات ب ونياسين وفيتامين هـ
- تعاطي الكحول
- التعرض لمواد سامة مثل بعض أنواع المبيدات والمعادن الثقيلة
- الأورام الضاغطة على العصب
- العلاج الكيميائي
- التعرض لإصابة العصب في الحوادث أو الرياضات العنيفة
- انضغاط الأعصاب عند الجذور بسبب الانزلاق الغضروفي، أو الانزلاق الفقاري أو انضغاط العصب في مساره لأي سبب

أنواع الاعتلال العصبي المحيطي
هناك أنواع مختلفة من الاعتلال العصبي المحيطي ويمكن أن تقسم بحسب عدد الأعصاب المتضررة وأماكنها إلى:
- اعتلالات الأعصاب الأحادية
- اعتلالات الأعصاب متعددة البؤر
- اعتلالات الأعصاب المتعددة
كما يمكن أن تقسم بحسب تضرر مكونات العصب (في تصنيف سيدون) إلى:
1- ارتجاج العصب
يحدث فيه شلل مؤقت للعصب نتيجة تضرر في جزء منه، لكن يبقى المحور العصبي سليمًا وكذلك سرعة التوصيل، مثل حالات الانضغاط أو الاختناق البسيط، ويتعافى العصب في غضون أيام أو أسابيع قليلة وهو أخف أنواع الإصابات.
2- تهتك المحور العصبي
يحدث فيه تضرر للمحور العصبي ولكن تبقي الأنسجة الضامة سليمة، وتعمل على التئام العصب بمعدل 1ملم/اليوم لذا يحتاج وقتًا أطول للتعافي، مثلما في بعض الصدمات.
3- التمزق العصبي الكامل
وهو أكثرها خطورة؛ حيث يتهتك العصب بالكامل ويتعذَّر إصلاحه حتى بالجراحة، مثلما يحدث في الحوادث الخطيرة والتعرض للمواد السامة.
تشخيص الاعتلال العصبي المحيطي
يقوم الطبيب بتشخيص التهاب العصب الطرفي اعتمادًا على عدة وسائل منها:
- الكشف السريري واختبار الأفعال الانعكاسية، والإحساس السطحي والعميق، وقوة العضلات.
- السؤال عن التاريخ المرضي للمريض وأسرته، وأي أمراض وراثية أو أمراض سابقة أو حالية.
- تحاليل الدم للبحث عن نقص الفيتامينات، أو الكشف عن وجود أجسام المناعة أو مرض السكر وغيرها من الأمراض المسببة للاعتلال.
- رسم الأعصاب والعضلات لفحص سرعة توصيل العصب للإشارات العصبية والكهربية، واستجابة العضلة للمحفز.
- بعض الحالات تستدعي عمل أشعة مثل الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية.
- قياس كفاءة الأعصاب الطرفية اللاإرادية عن طريق شاشة قياس، وقياس التعرق.
- خزعة من العصب أو من الجلد بحسب حالة المريض

علاج اعتلال الأعصاب المحيطية
يمكن علاج التهاب الأعصاب واعتلال الجهاز العصبي الطرفي، ولكن لا توجد مدة معينة لذلك، ويتم علاج السبب أولاً ثم الأعراض وفقًا للحالة عن طريق:
- حفاظ مرضى السكري علي نظام غذائي صحي، والحفاظ على نسبة السكر في الدم، والمتابعة بانتظام
- الحصول على القدر الكافي من الفيتامينات لتعويض العجز تبعًا للتحاليل
- ممارسة الرياضة
- السيطرة على الأمراض الأخرى المسببة للالتهاب باستخدام العلاجات الخاصة بها، ومنع تدهور الحالة
- التوقف عن الكحول والتدخين
- العلاج الدوائي
- العلاج الطبيعي
- التدخل الجراحي
- استخدام بعض الأعشاب
العلاج الدوائي لعلاج التهاب الأعصاب الطرفية
يتم علاج السبب وراء الالتهاب والمرض الأوَّليِّ بالعلاج الخاص به كخطوة أولى، ثم تُستخدم عدة أنواع من الأدوية لعلاج الألم والالتهاب مثلاً:
- المسكنات: مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين، والأفيونات في الحالات الشديدة بإشراف الطبيب.
- مضادات الاكتئاب: مثل الأميتريبتيلين ودالوكسيتين
- مضادات الصرع: مثل الجابابنتين، والبريجابالين
- الستيرويدات: حيث تقلل المناعة وتقاوم الالتهابات
- الفيتامينات: مثل فيتامين هـ، وب12، وأميجا 3
- الكريمات الموضعية: مثل كابسيسن وليدوكايين
- بعض مثبطات المناعة
العلاج الطبيعي لعلاج التهاب الجهاز العصبي الطرفي
يهدِف العلاج الطبيعي في حالات التهاب الأعصاب الطرفية إلى التحسين من جودة حياة المريض، عن طريق تخفيف حدة الألم وتقوية العضلات والحفاظ على نمط حياة صحي.
يتم وضع البرنامج العلاجي طبقًا لحالة المريض، وسبب الالتهاب، وتاريخه المرضي، ومدى تضرر العصب الطرفي وحاجته للتأهيل قبل أم بعد الجراحة.
من الوسائل التي تُستخدم في العلاج الطبيعي لالتهاب الأعصاب:
- التمارين العلاجية لمنع التشوهات
- تمارين إطالة العضلات
- تمارين تقوية العضلات
- استخدام تيار (TENS) لتسكين الألم
- استخدام تيار (Pulsed Galvanic Current) لتنبيه العضلات في حالة قطع العصب
- المساج العلاجي
- الإبر الصينية
- العلاج الوظيفي
- العلاج المائي
- علاج التهاب الأعصاب بالأعشاب
تتمتع بعض الأعشاب بميزات مضادة للأكسدة ومقاومة الالتهاب ومهدئة للأعصاب والعضلات ومنها:
- الكركم
- البابونج
- الثوم
- الزنجبيل
- الفلفل الأسود
- الزعفران
- زيت اللافندر
التدخل الجراحي لعلاج التهاب الأعصاب الطرفية
يتم التدخل الجراحي لعلاج إصابات الأعصاب الطرفية، وذلك بحسب سبب الإصابة والالتهاب والهدف من الجراحة، ويكون إمَّا:
- لإصلاح قطع بالعصب
- لإزالة أي ورم أو تليفات خانقة للعصب أي تحرير العصب من أي انضغاط في مساره أو بالأطراف
- لإزالة الانضغاط عند جذور العصب بسبب الانزلاق الغضروفي على سبيل المثال.
- قطع العصب لعلاج الأعراض المزمنة والشديدة عند فشل العلاج التحفظي في بعض الحالات مثل:
- قطع جذور العصب الحسي من العصب الوركي
- قطع العصب الخامس للتخلص من الألم
- قطع العصب السيمبثاوي لعلاج فرط التعرق
جراحة الأعصاب الطرفية
يكون التدخل الجراحي لعلاج التهاب الأعصاب الطرفية إمَّا لمعالجة سبب الالتهاب مثل الانضغاط، أو التعامل مع الأعراض المزمنة اللاحقة، ومن أمثلة تلك العمليات التى تُجرى للأعصاب الطرفية:
1- جراحة متلازمة النفق الرسغي
عندما يحدث اختناق في العصب المتوسط (Median Nerve) في النفق الرسغي تُسمى بمتلازمة النفق الرسغي وهي مثال لاعتلال العصب الأحادي.
تحدث نتيجة لعدة عوامل منها إصابات أو أمراض في المفصل، أو ضيق النفق نسبيًّا عند النساء، أو الاستخدام المتكرر.
يتم علاج متلازمة النفق الرسغي بالعلاج التحفظي باستخدام الأدوية المضادة للالتهابات، والمسكنات، والراحة واستخدام الدعامة أو الجبيرة، والعلاج الطبيعي.
في حالة فشل العلاج التحفظي وتأثر الإحساس بمعظم اليد، وكذلك قدرة العضلات، بالإضافة للألم الشديد يتم اللجوء لعملية تحرير (تسليك) العصب.
يتم خلال هذه الجراحة الأعصاب الطرفية، قطع الرباط الضاغط على العصب جراحيًّا أو بالمنظار، وعندما يلتئم ثانيةً يسمح بمساحة كافيةٍ لمرور العصب؛ فتتحسن الأعراض.
يمكن أن يحدث انضغاط للعصب ثانيةً بفعل التليفات، أو بسبب الاستخدام الكثير والمتكرر للمفصل؛ لذا يجب على المريض الالتزام بتعليمات الطبيب.
2- جراحة متلازمة النفق الرسغي بالقدم
يحدث في هذه الحالة انضغاط العصب الظنبوبي الخلفي (Posterior Tibial Nerve) مما يسبب ألم الكاحل، وباطن القدم، مع الشعور بالخدر والتنميل.
ويمكن أن يكون ذلك بسبب عدة عوامل مثل: السكر، أو الروماتويد، أو تسطح القدم، أو إصابات سابقة بالمفصل والأربطة.
في بعض الحالات الشديدة الإصابة يقوم الطبيب بالجراحة لتقسيم الرباط الضاغط على العصب، حتى يوفر مساحة لمرور العصب بلا انضغاط.
3- جراحة أورام الأعصاب الطرفية
عندما تنمو الأورام سواء كانت حميدة أو خبيثة في داخل العصب أو خارجه، يسبب ذلك انضغاط العصب أو انضغاط الأوعية الدموية المغذية له.
ويسبب تأثر المنطقة التي يغذيها العصب حسيًّا وحركيًّا، وحدوث ألم وخدر مع ضعف العضلات.
يمكن جراحيًا استئصال الورم، وإذا تعذر استئصال الورم كاملًا بحسب مكانه وحجمه والأماكن المصابة فسيترك بعض الأعراض وقد ينمو ثانية.
يتسبب أيضًا جراحة الأعصاب الطرفية من هذا النوع في تكوين التليفات والندوب حول العصب فلا تنتهي الآلام تمامًا في بعض الأحيان.
في حالة الأورام الخبيثة فهناك بعض الإجراءات الإضافية مثل: الجراحة الإشعاعية، والعلاج الكيميائي والإشعاعي، والتأهيل ما بعد الجراحة بحسب الحالة.
4- جراحة متلازمة مخرج الصدر
يحدث فيها انضغاط للأعصاب أو الشرايين أو الأوردة في المنطقة بين عظم الترقوة والضلع الأول بسبب الإصابات، أو أسباب تشريحية وغيرها.
في حال انضغاط الأعصاب الطرفية يكون الحل بالعلاج التحفظي بالأدوية والعلاج الطبيعي، وفي حال فشل العلاج قد يلجأ الطبيب لخيار الجراحة.
يتم تخفيف الضغط على مخرج الصدر عن طريق إزالة العضلة أمام العصب، وأيضًا جزء من الضلع لتخفيف الضغط الواقع على الأعصاب والأوعية.
وفي حالة الضغط على الشرايين والأوردة، هناك بعض الإجراءات الأخرى الخاصة بترميم الأوعية وغيرها بحسب الحالة.
5- جراحة قطع العصب الوركي (عرق النسا)
يتعافى التهاب العصب الوركي عادةً في غضون أسابيع دون علاج، وتحتاج بعض الحالات إلى العلاج التحفظي، وأحيانًا يتم اللجوء للحل الجراحي.
في الحالات الشديدة المزمنة بعد التهاب الأعصاب التي يفشل فيها العلاج التحفظي ويستمر العصب بنقل الألم بلا انقطاع فيُرجح جراحة قطع العصب الناقل للألم.
يقوم الطبيب بقطع جذور العصب الحسي المتصلة بالحبل الشوكي بإجراء بسيط بالمنظار أو الأشعة التداخلية فيوقف الألم، ويمكن إعادة إجرائها إن عاد الألم.
لا تخلو العملية من المخاطر والأعراض الجانبية إلا أنها قد تكون حلًّا مناسبًا لبعض الحالات.
6- جراحة قطع العصب السيمبثاوي لمعالجة فرط التعرق
التحكم في الغدد العرقية هو دور الجهاز العصبي الطرفي اللاإرادي ويعرف أيضًا بالسيبمثاوي، وفي حالة فرط التعرق وفشل العلاج التحفظي يصبح قطع العصب اختيارًا مطروحًا للعلاج.
يتحسن فرط التعرق في اليدين تحسنًا فوريًّا بعد الجراحة، ولكن يمكن أن تحدث بعض الأعراض الجانبية كألم اليدين واحمرار اليد.
7- جراحة قطع جذر العصب الخامس
توجد أنواع من العمليات لتخفيف ألم العصب الخامس المزمن والشديد، إمَّا بتخفيف الضغط على الأوعية الدموية الدقيقة أو بقطع جذر العصب بتقنيات عديدة.
الهدف من قطع جذور العصب هو تدمير العصب الخامس الناقل للألم، ويحدد الطبيب التقنية المناسبة لحالة المريض.
كما يمكن أن تحدث بعض المضاعفات نتيجة جراحة قطع جذر العصب مثل: الخدر بالوجه، وعدم الشعور بالقرنية، وضعف عضلات الفك.
ختامًا
تتعدَّد أسباب التهابات الأعصاب فمنها ما هو وراثي ومناعي وفيروسي وبكتيري، أو نتيجة لأمراض مثل السكر وأمراض الكبد والكلى، وتغذوية، وكيميائية وغيرها.
تختلف الأعراض المصاحبة للالتهاب بحسب وظيفة ومدى التهاب العصب الطرفي، فمنها ما هو حسي وحركي ولا إرادي.
يمكن علاج الاعتلال العصبي المحيطي بعدة طرق منها: الدوائية، والعلاج الطبيعي، والطرق الجراحية في بعض الحالات، وتختلف مدة علاج العصب بحسب الحالة.
التدخل الجراحي لعلاج التهاب الأعصاب الطرفية من أهم الخيارات المطروحة في بعض الحالات، ويُرجَّح عند فشل الحلول التحفظية، ولا يخلو من خطر الأعراض الجانبية.
الأسئلة الأكثر شيوعًا
ما هي مدة علاج العصب الوركي؟
تتعافى نسبة كبيرة من هذه الحالات في غضون أسابيع، وربما تتحسن دون علاج أو تحتاج العلاج التحفظي
هل يشفى مريض التهاب الأعصاب؟
نعم، ولكن ليس في كل الحالات، يعتمد التحسن على السبب، وشدة الإصابة، وطرق العلاج الممكنة.
ما هو علاج التهاب الأعصاب الطرفية؟
يمكن علاج الالتهاب بمعالجة السبب الأساسي، ثم استخدام العلاجات الأخرى مثل: العلاج الدوائي والعلاج الطبيعي والعلاج الجراحي بحسب الحال