هل تنظف أسنانك جيدًا وما زلت تعاني من رائحة غير مرغوبة بالفم؟ هل يسبب لك ذلك مشكلات عديدة ويؤرقك البحث عن أسباب رائحة الفم الكريهة رغم العناية الجيدة بصحة فمك؟
تنهال إعلانات الماركات التجارية عن منتجات متنوعة لتنظيف الأسنان ومدى تأثيرها على القضاء على رائحة الفم المزعجة، إلا أن ذلك لا يكون كافيًا أحيانًا حيث إن الفم ليس السبب الوحيد للمشكلة فبالتالي لا تتحقق النتيجة المرجوة منها.
تُعد رائحة الفم الكريهة أحيانًا مجرد عرض لأمراض عدة متعلقة بالفم والأسنان، والجيوب الأنفية وأمراض المعدة وغيرها، لذلك فإن معرفة السبب الحقيقي خلفها هو أول خطوة للتخلص منها.
أنواع ودلالة رائحة الفم الكريهة
تختلف أنواع رائحة الفم بحسب السبب وراءها، ومن أنواعها غير الطبيعية:
1. رائحة فم حلوة شبيهة برائحة الفاكهة
تحتاج الخلايا إلى الجلوكوز لإنتاج الطاقة وعندما يتراكم الجلوكوز بالدم كما في مرضى السكر غير المنضبط تضطر الخلايا لاستهلاك الطاقة عن طريق حرق الدهون مما ينتج عنه الكيتونات وتتراكم بالدم والبول.
فتحدث حالة الحماض الكيتوني السكري المميزة إما برائحة فاكهية أو أسيتونية، وهي حالة خطرة بالنسبة لمريض السكر وتسبب مضاعفات مهددة للحياة.
تحدث هذه الرائحة أيضًا مع بعض الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات أو عالية الدهون مثل نظام الكيتو حيث يهدف إلى انخفاض السكر بالدم مما يجبر الخلايا على حرق الدهون المخزنة فتنتج الكيتونات.
2. رائحة فم نتنة تشبه القمامة
تنبعث رائحة فم نتنة تشبه رائحة القمامة أو الموت عند تراكم البكتيريا بسبب:
- أمراض متعلقة بالفم: مثل التسوس والقرح والجيوب والجروح والنواسير وسوء تركيب التياجان وأطقم الأسنان وأجهزة التقويم حيث تتراكم جزيئات الطعام وتتعفن وتتسبب البكتيريا بالرائحة الكريهة.
- أمراض متعلقة بالحلق والرئة: تتسبب بعض الحالات مثل توسع الشعب الهوائية في الإصابة المتكررة بالعدوى والإفراز المفرط للمخاط وتراكمه، مما يسبب هذه الرائحة الكريهة.
- أمراض بالأوعية: مثل الورم الحبيبي الذي يسبب التهاب الأوعية بالأنف، والجيوب الأنفية والحلق، والكلى والرئة وهو مرض خطر إذا لم يتم علاجه مبكرًا.
3. رائحة فم تشبه مزيل طلاء الأظافر
أحد أسباب رائحة الفم الكريهة، ظهور رائحة مزيل طلاء الأظافر وهي رائحة الأسيتون، ينتج الأسيتون طبيعيًّا مع عملية التمثيل الغذائي.
ولكن تزداد نسبته عند اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات أو نظام كيتو أو نظام باليو أو عند الصيام أو عند مقاومة الإنسولين أو الإصابة بالسكري.
4. رائحة فم لاذعة تشبه الحامض
تحدث هذه الرائحة مع حالات ارتجاع المريء حيث يسبب ارتداد أحماض المعدة إلى الأعلى هذه الرائحة والتي تشبه رائحة الطعام المهضوم جزئيًا.
5. رائحة فم تشبه البراز
وهي أحد أعراض مشكلة الانسداد المعوي التي يحدث فيها انسداد الأمعاء لسبب ما بالإضافة لأعراض أخرى كالانتفاخ والقيء وتقلصات البطن والغثيان والإمساك وهي حالة طبية طارئة مهددة للحياة، ولهذا أنه أحد أسباب رائحة الفم الكريهة.
6. رائحة فم تشبه الأمونيا
تتسبب إصابة الكلى بمرض أو بعدوى أو عند نقص السوائل بالجسم بإعاقة قيامها بوظيفتها وتعجز عن التخلص من النيتروجين الذي يحتبس بالجسم فيسبب تلك الرائحة وتمثل مؤشرًا او تحذيرًا من الفشل الكلوي.
7. رائحة فم تشبه رائحة العفن
تحدث مثل هذه الرائحة مع مرضى الكبد وتليف الكبد؛ نظرًا لتحرر بعض المواد الكيميائية بالدم والجسم كثنائي ميثيل الكبريتيد ووجد أن اختبار تحليل الزفير من الأمور التي تساعد في مراقبة حالة المرض الكبدي.
8. رائحة فم تشبه شراب القيقب
تُعتبر رائحة شراب القيقب والتي تشبه رائحة السكر المحروق أو رائحة بذور نبتة الحلبة إحدى العلامات المميزة في فم وبول مريض داء البول القيقبي، وهو أحد أمراض التمثيل الغذائي النادرة.
يعجز فيه الجسم عن تكسير ثلاثة أحماض أمينية مصدرها البروتينات هي: حمض الليوسين والأيزوليوسين والفالين نتيجة غياب الإنزيمات المسئولة عن تكسيرها بسبب خلل الجينات.
يُعد المرض مهددًا للحياة إذا لم يتم التعامل الصحيح معه منذ البداية ويؤدي إهمال الحالة إلى مضاعفات صحية خطرة.
9. رائحة تشبه تعرق القدمين
تنتج هذه الرائحة أيضًا نتيجة عدم قدرة الجسم على هضم بعض البروتينات كما في أمراض التمثيل الغذائي، وتلك الرائحة مميزة لمرض ارتفاع حمض الأيزوفلريك الوراثي النادر ويعجز فيه الجسم عن تكسير حمض الليوسين.
10. رائحة فم تشبه الكرنب المسلوق
وهي رائحة مميزة لمرض فرط ميثونين الدم وهو أحد أمراض التمثيل الغذائي أيضًا حيث يعجز الجسم عن هضم وتكسير الحمض الأميني المسمى بالميثيونين؛ ولهذا أحد أسباب رائحة الفم الكريهة.
في بعض الحالات تكون الرائحة العرض الوحيد لمرض فرط الميثيونين بالدم وفي أحيان أخرى يصاحب المرض إعاقات ذهنية أو ضعف بالعضلات وتأخر في التطور الحركي أو مشكلات بالكبد وشكل مميز للوجه.
أسباب رائحة الفم الكريهة
من المهم معرفة الأسباب والتشخيص الجيد قبل البدء بعلاج رائحة الفم الكريهة، وتشير أنواع رائحة الفم إلى السبب إلى حد كبير ولكن إجمالاً فإن الأسباب هي:
- عدم الاهتمام بنظافة الفم والأسنان وتراكم الجير
- جفاف الفم ونقص كمية اللعاب
- التهابات اللثة وعدوى الجهاز التنفسي
- الطعام الغني بالتوابل وذو الرائحة النفاذة كالبصل والثوم
- التدخين والتبغ
- اتباع حمية غذائية منخفضة الكربوهيدرات
- داء السكري
- اضطرابات الجهاز الهضمي وارتجاع المريء
- بعض أمراض التمثيل الغذائي
- بعض الأمراض مثل الورم الحبيبي وسرطانات الرأس والرقبة
كيف يتم التشخيص؟
يساعد اختبار لعق باطن الرسغ ثم شم رائحته ، أو لعق ملعقة وشمها في اكتشاف الرائحة حيث لا يستطيع الشخص ملاحظة الرائحة بنفسه أحيانًا.
عند شعور المريض بتغير رائحة الفم يجب عليه التوجه لطبيب الأسنان، حيث يفحص الفم جيدًا ويأخذ عينة بكحت منطقة خلف اللسان بقطنة ومقارنتها بمقياس للرائحة.
اختبار شم الفم والأنف والمقارنة بين رائحتيهما؛ لتحديد إذا كان المصدر أي منهما، فإذا تشابهت الرائحة فيكون المصدر باطنيًا، أما إذا كانت رائحة زفير الفم عند غلق الأنف أقوى فإنها دلالة على سبب بالفم والحلق.
وإذا كانت الرائحة من زفير الأنف أقوى عند غلق الحلق فإنها دلالة مشكلة بالأنف والجيوب الأنفية والجهاز التنفسي، وتلك الاختبارات لا يمكن اعتبارها دقيقة.
توجد بعض الاختبارات الأخرى لقياس المواد الكيميائية المنبعثة من البكتيريا والتي تسبب الرائحة الكريهة، ولكنها تستخدم غالبًا في الأبحاث الطبية وليس في الكشف المعتاد.
إذا تأكد طبيب الأسنان من استبعاد مشكلات الفم كسبب للمشكلة بناءً على الفحص الإكلينيكي، وسؤال المريض عن باقي الأعراض، والتاريخ المرضي، فإنه يعيد تحويل المريض للتخصص المناسب وفقًا لحالته.
علاج رائحة الفم الكريهة
يصاب 50% من البشر بتلك المشكلة في مرحلة ما أو أكثر في حياتهم، يعاني بعضهم من إيجاد حل وتسبب لهم مشكلات اجتماعية ونفسية عدة، ومن طرق علاج رائحة الفم الكريهة:
1. الاهتمام بنظافة الفم والأسنان
السبب الأكثر انتشارًا لرائحة الفم الكريهة هو إهمال النظافة ومع وجود بكتيريا الأسنان يتسبب ذلك بهذه الرائحة مع مضاعفات أخرى تضر بصحة الأسنان لذلك يجب اتباع خطوات العناية الأساسية مثل:
- تفريش الأسنان مرتين إلى ثلاثة يوميًا وقبل النوم بطريقة صحيحة
- ترك معجون الأسنان لبعض الوقت بدوم مضمضة
- استخدام خيط الأسنان للتخلص من البقايا العالقة في جيوب وبين الأسنان
- استخدام معجون أسنان غني بالفلورايد
- تجنب جرح اللثة أثناء التفريش
- تنظيف اللسان جيدًا للتخلص من البكتريا والفطريات
- زيارة دورية لطبيب الأسنان والتخلص من الجير
2. علاج جفاف الفم ونقص اللعاب
للّعاب دور هام في إزالة بقايا الطعام والخلايا الميتة من الفم وضبط حموضته، ومقاومة الأحماض التي تنتجها البلاك أو الموجودة بالأطعمة ويرطب الفم، ويسبب جفاف الفم مشكلات كثيرة ومنها رائحة الفم الكريهة.
يحدث جفاف الفم نتيجة عدة أسباب كالتنفس الدائم من الفم خاصة أثناء النوم، أو بسبب مشكلات بالغدد اللعابية، أو كعرض جانبي لبعض الأدوية أو مع بعض أمراض الجهاز التنفسي، والكلى والكبد والسكر، وارتجاع المريء.
علاج السبب وراء حالة جفاف الفم هو الخطوة الأولى للعلاج، ويجب شرب كميات مناسبة من المياه يوميًا، بالإضافة للإكثار من الخضروات والفاكهة.
3. علاج التهابات اللثة
يتسبب البلاك عادةً في الإصابة بالتهابات اللثة الذي يدمر الأنسجة تدريجيًا حتى يسبب ضمور اللثة وتساقط الأسنان، ويمكن منع التهاب اللثة بالحفاظ على تنظيف الأسنان بانتظام والتخلص من الجير وزيارة الطبيب.
4. حل مشكلة الطعام الغني بالتوابل
التقليل من الأطعمة الغنية بالتوابل والروائح النفاذة مثل البصل والثوم، وطهيها جيدًا مع تنظيف الأسنان ومضغ العلكة الخالية من السكر بعد كل وجبة لامتصاص الروائح والحصول على رائحة فم منعشة.
5. التوقف عن التدخين
يساهم التدخين ومشتقات التبغ في الإصابة برائحة الفم الكريهة بشكل كبير كما أنه يزيد من خطر الإصابة بأمراض الفم واللثة والسرطان لذلك يجب الامتناع عن التدخين لتجنب جميع المخاطر.
ويمكن غسل الأسنان واستخدام غسول الفم، ومضغ العلكة الخالية من السكر وبنكهات مختلفة كالنعناع للقضاء على الرائحة بعد التدخين.
6. الحمية الغذائية منخفضة الكربوهيدرات
تساهم الحمية الغذائية منخفضة السعرات في رائحة الفم المزعجة نتيجة تكسير الدهون وإنتاج الكيتونات والأسيتون، ويجب اتباع إرشادات الطبيب عند اتباع هذه الحمية والتوقف عنها في حال حدوث أعراض جانبية أخرى.
تساعد إضافة الكلوروفيل إلى الماء ومضغ علكة النعناع خالية من السكر، وشرب الماء بكثرة، والإكثار من الخضروات والفاكهة مع الاهتمام بنظافة الفم للتخلص من رائحة الأسيتون.
7. مراقبة سكر الدم في مرضى السكري
يسبب السكر غير المنضبط مضاعفات عديدة على جميع أجهزة الجسم ويجعله عرضة للالتهابات والأمراض ويسبب نقص أو عدم إفراز الإنسولين تراكم الجلوكوز بالدم وإنتاج الكيتونات التي تتراكم بالدم.
يسبب ذلك دخول المريض بمضاعفات مثل الحماض الكيتوني السكري الذي يهدد المريض بالدخول في غيبوبة وفقد الحياة إن لم تتم معالجته مبكرًا.
يجب على مريض السكري التقليل من السكريات والنشويات والملح والدهون المشبعة، واتباع نظام غذائي صحي مناسب لحالته، والزيارة الدورية للطبيب، وعمل التحاليل للتأكد من مستوى السكر بالدم، والرياضة.
8. علاج ارتجاع المريء
يتسبب ارتداد الحامض المعدي إلى المريء برائحة الفم الكريهة، ويتم علاج ارتجاع المريء بحسب السبب من إصلاح للعادات الغذائية المسببة له مثل النوم والاستلقاء مباشرة أو تناول وجبات دسمة والتدخين.
تتسبب بعض الأمراض بالارتجاع المريئي مثل القولون والسكر والأمراض المناعية والسمنة والقلق؛ لذلك يتم العلاج بإصلاح العادات الغذائية وتخفيض الوزن وتناول الأدوية العلاجية للأمراض بحسب الطبيب.
9. علاج اضطرابات الجهاز الهضمي
تتسبب بعض اضطرابات الجهاز الهضمي والمعدة كالإصابة بميكروب المعدة، وقرحة المعدة الرائحة المزعجة، ويتم علاجها بإصلاح العادات الغذائية الخاطئة وتناول الأدوية المقاومة للبكتيريا وتنظيف الأسنان.
كما يسبب انسداد الأمعاء مشكلة في غاية الخطورة إن لم تتم معالجتها مبكرًا ويجب الذهاب إلى المستشفى واستشارة الطبيب عند الشعور بأعراضها من آلام بالبطن وإمساك ورائحة براز تنبعث من الفم.
10. علاج عدوى الجهاز التنفسي
تتسبب بعض أمراض الجهاز التنفسي كالتهابات الجيوب الأنفية والشعب الهوائية والرئتين بتلك المشكلة المزعجة، مع جفاف الفم وزيادة إفراز المخاط والبكتيريا، والتجمعات الصديدية؛ لذلك يعالج الطبيب المرض المسبب أولاً.
11. علاج أمراض التمثيل الغذائي
أمراض التمثيل الغذائي المسببة لرائحة الفم المزعجة بسبب خلل الجينات وعدم قدرة الجسم على تكسير بعض الأحماض الأمينية لا يتم علاجها نهائيًا ولكن اتباع نظام غذائي مخصص وأدوية أنزيمات مساعدة تخفف من حدة الحالة.
ختامًا
تُعد رائحة الفم الكريهة من أكثر المشكلات إحراجًا، وتحدث عادةً بسبب عدم العناية ولكن في بعض الحالات تكون عرضًا لمرض أكثر خطورة.
كما أن معرفة أنواع رائحة الفم غير الطبيعية أمر ضروري للوقوف على أسباب رائحة الفم الكريهة وتحديد طرق علاجها.
يُعد إهمال نظافة الفم والأسنان وأمراض الفم واللثة وارتجاع المريء والسكري والتدخين أكثر أسبابها انتشارًا، وتوجد أسباب أخرى كأمراض التهابات الجهاز التنفسي والانسداد المعوي وأمراض الكبد والكلى والتمثيل الغذائي.
يتم علاج رائحة الفم الكريهة باتباع الطرق الصحيحة لتنظيف الفم والإكثار من شرب المياه واتباع نظام غذائي معتدل ومعالجة الأسباب المرضية الأخرى بما يناسبها.
ما هي أنواع رائحة الفم الكريهة؟
هناك 10 أنواع من روائح الفم الكريهة وتدل كل منها على حالة مرضية معينة وهي تشبه:
1.الفاكهة
2.نتنة تشبه القمامة
3.رائحة الأسيتون
4.لاذعة حامضية
5.رائحة البراز
6.رائحة الأمونيا
7.العفن
8.شراب القيقب
9.تعرق القدمان
10.الكرنب المسلوق
ما هي أسباب رائحة الفم الكريهة وعلاجها؟
أكثر الأسباب انتشارًا هي إهمال نظافة الفم والأسنان، وأمراض الفم واللثة وعدوى الجهاز التنفسي، والتدخين، والسكري، وبعض أمراض الجهاز الهضمي والكبد والكلى والتمثيل الغذائي.
ويمكن علاجها بالاهتمام الجيد بصحة الفم، وشرب الماء بكثرة، وضبط مستوى السكر بالدم، ومعالجة الأمراض المسببة لهذه المشكلة.
ما هي أسباب رائحة الفم الكريهة الصادرة من المعدة؟
تسبب بعض مشكلات المعدة والجهاز الهضمي رائحة غير طبيعية كارتجاع المريء، وقرحة المعدة، والانسداد المعوي.
من أين تأتي رائحة الفم الكريهة؟
تختلف أسباب رائحة الفم المزعجة فهي إما بسبب الإهمال بنظافة الفم أو أمراض الفم واللثة والجيوب الانفية أو التدخين والتبغ والكحوليات أو أسباب باطنية كارتجاع المريء وقرح المعدة والانسداد المعوي، أو أمراض الكبد والكلى والسكر، أو أمراض وراثية.
كيف أتأكد أن سبب الرائحة من الحلق؟
بالكشف عند الطبيب يختبر الرائحة بكحت اللسان من الخلف وتحديد ما إذا كانت الرائحة منه، أوبشم زفير الهواء الخارج من الأنف والفم كل على حدة.
وإن كانت رائحة الفم الكريهة أقوى في زفير الحلق فيدل على أن السبب من الحلق بالإضافة للكشف عن سبب الرائحة من التهابات بالحلق.
كيف أعرف أن سبب رائحة الفم من المعدة؟
يتسبب ارتجاع المريء برائحة حمضية لاذعة، ويتسبب انسداد الأمعاء برائحة براز في الفم، كما أن البكتيريا بسبب القرح تسبب رائحة تشبه القمامة، وتزداد الرائحة مع بعض الأطعمة التي يتحسس منها الجهاز الهضمي.
كما أن رائحة الأمونيا دلالة على أمراض الكلى، ورائحة العفن تدل على أمراض الكبد.
هل رائحة الفم الكريهة مرض مزمن؟
في معظم الحالات لا، وتزول الأعراض بالعناية الجيدة بالفم والأسنان وشرب المياه بكثرة ومعالجة السبب، لكن رائحة الفم التي تسببها أمراض باطنية أخرى: كأمراض الكبد والكلى أو الأمراض الجينية تسبب رائحة مزمنة لا تزول تمامًا حتى مع الاهتمام بنظافة الفم والأسنان.